توجهت الى مخيم قلنديا لتصوير الأحداث الجارية احتجاجا على الحفريات في المسجد الأقصى .الفتيان الفلسطينيون يرمون الحجارة والجنود الأسرائيليون يطلقون الرصاص
والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
تصاعدت الاحداث. تكثف اطلاق النار. الجنود يزدادون وبتقدمون بسياراتهم محاولين دهس الفتيان .جنود اخرون يشعلون الاطارات المطاطية. ومنهم من يراقب من يحضر
الرصاص.أتى جندي باطار ليضعه فوق الاطارات المشتعلة التي كانت تبعد عنهم مسافة لا تتعدى ال10 امتار فطلب من جندي أخر مرافقته كأنه خائف.رفض الجندي غير
انه طلب من جندي قريب التغطية على الجندي الأول ثم أرى بعيني جنديا اسرائيليا ابيض البشرة يخرج من جيبه كاميرا رقمية ويطلب من الجندي الاخر ان يصوره. وبينما
يجهز نفسه لاطلاق النار للقتل يجهز الاخر نفسه لتوثيق الحدث ! ربما كي يتباهى أمام امه أو صديقته بأنه كان في حفلة صيد!
أدهشني هذا.عند سماعي صوت رصاص الجندي ركضت باتجاههم لأصور الحدث........لكنه كان قد انتهى.لا لم ينته.
فقط حصل تبادل أدوار صياد الحيوانات تحول الى مصور والمصور تحول الى صياد .فالجندي أسود البشرة يحضر نفسه لأطلاق النار فهو يريد صوره لأمه أو صاحبته بينما
الجندي ابيض البشرة يجهز الكاميرا للتصوير. انا خلفه لأتمكن من نقل الصورة. لا من أجل أن أقتل.
بكل بساطة: انا أصور.
الجندي بكل بساطة :يصور ويقتل!
البطل الذي لا يخاف ان يصور ويقتل!
هؤلاء الجنود يظنون أننا ألعابا!
لا. لا يظنون ذلك .لو كنا ألعابا لما كان من داع لأخذ صورة للذكرى. هم يدركون أننا بشر ثم يحولوننا الى صورة في حفلة صيد وقنص.
شووتshoot ...........
بالانجليزية تعني: أطلق النار للقتل وصور. ويبدو أن جنود اسرائيل يؤمنون بأن التصوير والقتل شيء واحد .
لذا فهم يقتلون ويصورون في لحظة واحدة.
اما انا فاصور.
لأن في لغتي ثمة فرق كبير جدا............................... بين القتل والتصوير.
والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
تصاعدت الاحداث. تكثف اطلاق النار. الجنود يزدادون وبتقدمون بسياراتهم محاولين دهس الفتيان .جنود اخرون يشعلون الاطارات المطاطية. ومنهم من يراقب من يحضر
الرصاص.أتى جندي باطار ليضعه فوق الاطارات المشتعلة التي كانت تبعد عنهم مسافة لا تتعدى ال10 امتار فطلب من جندي أخر مرافقته كأنه خائف.رفض الجندي غير
انه طلب من جندي قريب التغطية على الجندي الأول ثم أرى بعيني جنديا اسرائيليا ابيض البشرة يخرج من جيبه كاميرا رقمية ويطلب من الجندي الاخر ان يصوره. وبينما
يجهز نفسه لاطلاق النار للقتل يجهز الاخر نفسه لتوثيق الحدث ! ربما كي يتباهى أمام امه أو صديقته بأنه كان في حفلة صيد!
أدهشني هذا.عند سماعي صوت رصاص الجندي ركضت باتجاههم لأصور الحدث........لكنه كان قد انتهى.لا لم ينته.
فقط حصل تبادل أدوار صياد الحيوانات تحول الى مصور والمصور تحول الى صياد .فالجندي أسود البشرة يحضر نفسه لأطلاق النار فهو يريد صوره لأمه أو صاحبته بينما
الجندي ابيض البشرة يجهز الكاميرا للتصوير. انا خلفه لأتمكن من نقل الصورة. لا من أجل أن أقتل.
بكل بساطة: انا أصور.
الجندي بكل بساطة :يصور ويقتل!
البطل الذي لا يخاف ان يصور ويقتل!
هؤلاء الجنود يظنون أننا ألعابا!
لا. لا يظنون ذلك .لو كنا ألعابا لما كان من داع لأخذ صورة للذكرى. هم يدركون أننا بشر ثم يحولوننا الى صورة في حفلة صيد وقنص.
شووتshoot ...........
بالانجليزية تعني: أطلق النار للقتل وصور. ويبدو أن جنود اسرائيل يؤمنون بأن التصوير والقتل شيء واحد .
لذا فهم يقتلون ويصورون في لحظة واحدة.
اما انا فاصور.
لأن في لغتي ثمة فرق كبير جدا............................... بين القتل والتصوير.