هذه قصة فتاة يمنية ذات عشر سنين في حياة قاسية ظالمة
نجود فتاة ليست كأي فتاة في عمرها
نجود علي تقول: ان في احد الايام اهلها دعوها ليخبروها انها اصبحت مخطوبة فرفضت بالكلام انما التنفيذ سيكون انها ستتزوج بعد خمسة ايام من
الخطبة اصبحت نجود التي لم يكن عمرها في ذلك الوقت تجاوز ال9 وشهورا زوجة لرجل عمره 30 سنة عانت في بيت زوجها فكان هوه واخوانه
وامه يضربون نجود ويعنفونها وغير ذلك اضطرت للمواجهته بحكم انها زوجه مع زوجها وقد قالت انها اصبحت أمرأة قبل أوانه فذهبت تطلب
العون والنجدة من اهلها الا ان ذلك لم يجدي نفعا فطرقت باب اقاربها ومعارفها طلب للمساعدة ولكن لن تنل ما ارادت ونصحتها خالتها بالذهاب
للمحكمة هذه الطفلة الصغيرة البريئة لتحل مشكلتها بنفسها فذهبت نجود للمحكمة على امل ان يكون هذا اخر باب تطرقه لطلب النجدة ودخلت
للمحكمة وطلبت رؤيه القاضي فأذنوها لها فدخلت وقالت قصتها المؤلمة للقاضي فأخذها القاضي وباتت عنده ثلاثة ايام وبعدها حصلت على الطلاق
وعادت نجود لبيتها
الاسم: نجود
العمر :10 سنوات
الحالة الاجتماعية :مطلقة
انا كتبت هذه القصة لأني اردت ان اشاركها معكم لانها حركت في مشاعر الانسانية بسبب القسوة الي رأتها فتاة في عمر الورد كان من الاحرى بها
ان تلعب وتتعلم كسائر من هم في سنها ولكن تجربة نجود لم قوتها وقالت نجود انها تريد ان تصبح محامية تدافع عن من الاطفال المظلومين
لم ترد ان يذوق اي طفل عذابها هذه قضية فتاة مظلومة من بين عشرات بل ألاف الاطفال يخطفون يذبحون يتاجر بهم يعملون او يضربون
نجود كسرت الحاجز وتحدثت عن قصتها وستتحدث عن قصص جميع الاطفال المظلومين
هذه قصة نجود فما رأيكم بما قاسته وعانه هذه الفتاة البريئة؟؟